يوم دراسي بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار: “لنتحدث عن التربية الإعلامية” في قلب النقاشات حول التربية على وسائل الإعلام في تونس
طوال اليوم، سلّطت النقاشات الضوء على التحديات العديدة المتعلقة بفهم واستيعاب وتطبيق التربية الإعلامية والمعلوماتية في تونس. احتضن معهد الصحافة وعلوم الإخبار (IPSI) يوم 12 فيفري 2025 يومًا دراسيًا خُصّص لموضوع محوري لكنه لا يزال غامضًا: “التربية الإعلامية والمعلوماتية في تونس: متاهة الترجمات وفوضى التسميات”. نُظّم هذا اللقاء في إطار الحملة الوطنية “لنتحدث عن التربية […]

طوال اليوم، سلّطت النقاشات الضوء على التحديات العديدة المتعلقة بفهم واستيعاب وتطبيق التربية الإعلامية والمعلوماتية في تونس.

احتضن معهد الصحافة وعلوم الإخبار (IPSI) يوم 12 فيفري 2025 يومًا دراسيًا خُصّص لموضوع محوري لكنه لا يزال غامضًا: “التربية الإعلامية والمعلوماتية في تونس: متاهة الترجمات وفوضى التسميات”.

نُظّم هذا اللقاء في إطار الحملة الوطنية “لنتحدث عن التربية الإعلامية والمعلوماتية”، التي تقودها شبكة التربية الإعلامية والمعلوماتية (REMI)، وجمع خبراء جامعيين وصحفيين ومدرّبين، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات عمومية ومنظمات المجتمع المدني.

طوال اليوم، سلّطت النقاشات الضوء على التحديات العديدة المتعلقة بفهم واستيعاب وتطبيق التربية الإعلامية والمعلوماتية في تونس. وقد أثار تنوع المصطلحات المستخدمة، وتعدد المقاربات البيداغوجية، وغياب إطار وطني واضح، نقاشات ثرية وبنّاءة.

وأكّد المشاركون على ضرورة بلورة رؤية مشتركة للتربية الإعلامية، تتلاءم مع السياق التونسي، ويدعمها تعاون فعّال بين العالم الأكاديمي ووسائل الإعلام والفاعلين في الحقل التربوي.

كما كان هذا اليوم الدراسي فرصة لتعزيز الروابط بين المؤسسات وطرح مسارات عمل ملموسة للدفع بالتربية الإعلامية والمعلوماتية كرافعة للمواطنة والفكر النقدي والقدرة على الصمود في وجه التحديات المعلوماتية المعاصرة.

شكرًا لجميع المشاركات والمشاركين على جودة مساهماتهم والتزامهم من أجل تربية إعلامية حية ومتجذرة في واقع البلاد.